يُسر حضنته وقالت: مبروك يا حبيبي.
باس رلسها وقال: يبارك فيكِ.
سلمت على نور وحضنتها وقعدوا أسد ويُسر على الكراسي جمب المأذون تحت نظرات أيان وكان حابس دموعه وباصصلهُم.
بص ليها أسد وكانت يُسر ماسكه إيده من تحت الطرابيزة وابتسمت.
Flash Back
.
أسد كان قاعد في التاكسي ودموعه على خده هو وبيفكر في يُسر فجأة وصلته رسالة على تيلفونه من رقم غريب وصور فتح الصور شاف سيليا مع شاب غريب من بلدهُم كبر الصورة كانت حضناه وبعت صور كتيره ليهُم وصورة كانت بتحمل هما ومتصورين وماسكه صورة الجنين اتصدم أسد ورن على الشخص وقال: إنت مين؟!
_أنا حبيب سيليا أو بالأصح الحارس بتاعهم أسمي مُهاب وأنت ملكش دعوة في الحوار ده كله، سيليا بتسعى ورا الفلوس والله العظيم أنا أبو الطفل سيليا حامل مني أنا، أنا مستحملتش إنها توقعك في مصيبة زي دي أو تكون أبو طفلي، أفهم يا أسد بيه إنها واحده خبيثة وممكن تعمل أي حاجة علشان الفلوس.
أسد قفل معاه وكان مصدوم وقال وصوته طِلع بالعافية: اطلع على المطار.
بعد ساعة، في مطار إنجلترا..)”
يُسر كانت ماشية هي ومرام وكانت مرام بصالها قد إيه يُسر كانت حزينة كان بيجري في المطار وهما دقائق بسيطه والطيارة كانت هتأقلع.
مكنش شايفها نط عند الحارس والكل بيجري وراه علشان يمنعوه راح عند المايك وقال: يُسر… يُسر اسمعيني.
كانت ماشية ووقفت لما سمعت صوته وكمل: أنا آسف يا يُسر واللهِ ممكن تفهميني وتسمعيني وتجي لـ هنا.
كانوا بيشدوه وصرخ: يُسر أنا مش مشيت أنا هنا لأجلك.
زاحوه بعيد وصرخ فيه الأمن: Go… Go
ورن عليها كانت شايفه التيلفون ومسكاه دموعها نزلت وفتحت وقف مكانه وكان بيتنهد وقال: يُسر، متمشيش متطلعيش الطيارة لأجل اللِي بينا.