دخلوا سوا وحسن شاور لـ واحد من بتاعوت الطُبول.
لبسهالُه وخلع جاكيت البدله وكان وسيم اوي وطويل وجسمه رياضي مسك العُود وبدأ يطبل وشعره كان نازل على عيونه وبيتهز، كانت الناس بتصفق ونور فرحانه وكانت بترقص رقص هادي متناسق مع الطبول.
جليلة كانت تكة والنيران هتطلع من ودانها وقالت: شايفه عمايل بنتك.
يُمنى بصدمه كانت بصالهم وأيان كان واقف عند باب القلعة ومتكئ على الباب كان لابس بالطو كبير لغاية ركتبه هاڤان وهايكول أوڤ وايت وبنطلون هاڤان فاتِح كان شيك أوي ولون الجاكيت متناسق مع لو شعره الأشقر وقال: هتقوم حريقة دلوقتي.
شرد وتجيل نفسه هو ويُسر اللِي بيرقصوا وكان مبتسم وفرحان وبيلف بيها وشدها لحضنه دمعته نزلت وفاق من
شروده وقال: هيجي اليوم ده يا بنت جبل، وهتحبيني يا يُسر.
ضحك وكان بيرقص حسن وشال الطُبول يُمنى قربت منه لما مسك المايك وقالت بهمس: أنت تعتذر على الغلطة دي وتمشي مفيش جواز من بنتي يا ابن البواب.
حسن: اعتذر!
يُمنى: ومعندكش غير كده وإلا هتطرد امك وابوك من قصري.
بعدت عنه وابتسمت هز راسه هو واختقت بسمته ومسك المايك وقال: طبعًا الكُل متفاجئ بزواجنا أنا ونور العشماوي لكن أنا آسف