وكانوا بيعطوني مخدرات وانا مش في وعيي، حسن ده اللِي واقفه في وشه بيحبني وشاريني وانا استحالة كده افكر في غيره، حسن ده اللِي ميستاهلنيش فاهمه بعد تعبي، حسن ده اللِي اتقبل فضيحتي على السوشيال والشاشات واحد غيره كان قال مالي بيها وسُمعتها اتشوهت، حسن ده بيحبني اكتر من نفسه، شفت فيه الحنية والطيبة ورجولته وغضبه على اللي حصلي، حسن بس اللِي قادر يساوي كنوز الدنيا كلها وعنيا وقلبي مش شايفين غيره.
يُمنى بغضب اتوترت وكانت عارفه إن كلامها مقنع بس ردت بعنف: حسن خساره فيكِ فاهمه، احنا عايشين في قصر وحسن عايش يعتبر في عِشه وناسه مين ام حسن الشغاله وعم سعدي البواب، لا عيله ولا نسب؛ لكن أمير بيحبك وانتِ عارفه انه بيحبك من زمان، وامير ابن ناس وموظف ومعاه شركات من ورث ابوه ونازل النهارده فرح سيليا اخته طبعا وجبتلك ده تلبسيه خطوبتك أنتِ وأمير النهارده.
نور بغضب: لا مستحيل ده مستحيل.
يُمنى: انا قولت اللِي عندي وانتِ عرفاني كويس.
طلعت أمها وهي مسكت الفستان ورمته على الأرض وقالت هي وبتضحك وتجازوت غضبها: ده خطة حسن
هتخليهم يلفوا حولين نفسهم أمير قال بلا أمير بلا بطيخ انا نور العشماوي اتجوزه ده لو هعيش في عِش فراخ مع حسن ارحم بلا نيلة، استنى بس يا يُمنى بنتك ساعات قليلة وهتلاقيها عروسة وبرشام الضغط هحطه في كُم الفستان.
قامت وفتحت الدولاب وحضنت الفستان وبصت للكُم بتاع الفستان وقالت: يشيل دوا الست يُمنى آه.
وضحكت
……………………
في قَصر حميد الشمندوري..) ”
كانت قاعده فاطمه في الأرض وحور طالعه على ضهرها ولابسين طرابيش وبتقول: تُوت تُوت تُوت تُوت تُوت تُوت تُوت تُوت، تُوت تُوت قطر صغنطوط، تُوت تُوت تُوت بالليل بيفوت.
كانوا بيغنوا سوا ورن الجرس فتحت الخدامه كان أيان وشافهم هما بيغنوا وخلع نضارتُه قامت حور وجريت عليه: