وتصرخ في المصحات يا حميد الشمندوري.
أيان خد منها التيلفون وبصله: ارمي عليها يمين الطلاق
وفتح الإسبيكر.
حميد هو وبيضحك بهستريا: مستحيل… لا لا مستحيل، هذلها واخليها تحت رجلي وعلى ذمتي وهاخد وصية بنتي
هتشوفوا هذلك يا بنت ال*****.
أيان هو وقريب منه وسمعه بيشتم عليها مسك راسه خبطها في الطربيزه الحديد قدامه وتناثرت قطرات الدماء من انفه وفمه وقال: ده علشان غلطت فيها يا ****.
ورجع أيان هو وبيضحك عند الباب بتاع الاوضة بتاعت الاستجوابات وداس على زِر واصدر صوت من تحت كرسي حميد وبرق بعيونه حميد وضحكت فاطمه وقالت: معاك مُهله دقيقة والقُنبلة لو اتحركت من على الكرسي هتبقى
رماد يا ابن الشمندوري.
حميد بصراخ: يا ولااااااد ال*****.
أيان: لو طلعت من الباب ده دقيقة واحده وهنترحم عليك يا ابن الشمندوري اخلص 30 ثانية.
فاطمة 29
أيان: 28
فاطمه27
كان باصصلهُم بحقد وغمض عيونه واستغرق وقت ودمعته نزلت هو وبيضحك بهستريا ومكنش بطبيعته وصرخ أيان: 5 ثوني
حميد بلهفه هو وبيهز الكلبشات وبيضرب على الطربيزه الحديد: أنتِ طالق، طالق، طالق.
ضحك أيان وقرب منه شد اللِي تحت الكرسي لما اصدر صوت عالي وكان فار لعبه وقال بصوت عالي هو وبيرفع ايديه الاتنين: كفاااااااره يا حبيب.