حضرت الأكل وأكلت مرام ويُسر مكنش ليها نفس فضلت مستنياه ونزل كان لابس بنطلون أسود وتي شيرت أسوت ومرام بصتلهم وقالت: طالع أنام تصبحوا على خير، ها تصبحوا على خير.
يُسر بضحك: وانتِ بخير.
طلعت وأسد شال يُسر وقال: عاملك مفاجأة.
يُسر: أسد نزلني برا فيه حُراس الله.
أسد: يا عفو الله، نامو من بدري وبعدين ده لو شافوني شايلك هيكون اخر يوم ليهم يا يُسر.
يُسر: والله.
أسد: اه.
يُسر هي وبتضربه: مغرور.
أسد طلع من الفيلا كانت الأشجار كلها مزينة بالأنوار وفيه خيمة كبيرة بعيدة مزينة بالأنوار والنجوم وارجوحه كبيره كلها ورد قعدها فيها وقعد جمبيها واتغطوا بالشال وحطت راسها على كتفه وقالت: بحبك يا أسد.
أسد هو وبيقبل راسها: وأنا كمان يا نور عين أسد.
يُسر: احكيلي مالك.
أسد بإبتسامة: لا أنا مفيش أنا بخير.
يُسر: أسد!
أسد: بكرا طيب يا بنت جب، بكرا هجاوبك على كل حاجه عايز هدوء وصُوت نفسك بس اللي اسمعه.
يُسر هزت راسها وقالت: بتحب النجوم.
أسد: مش اوي يعني.
يُسر: رجعت ليه.
أسد: مراتي ومش عايزها بعيدة عني.
يُسر:اه.. اه.
أسد كان ساكت وباصص للسماء وهي بصاله وقالت: أنت عارف إني ملييش في جو الدلع والكلام الحلو والهبل بتاع البنات ده.
أسد بضحك: هبل!؟