كانت يُسر لسه راجعة من المستشفى على الفيلا مِلك لـ أسد والحراس عليها دخلت من الباب كانت على الكرسي المتحرك ومرام قفلت الباب ويُسر دموعها نزلت.
مرام نزلت قدامها على الأرض: بتعيطي ليه دلوقتي يا سِت النكدية أنتِ؟
يُسر: يعني مش عارفه.
مرام: يبنتي واللهِ أسد بخير.
يُسر: عايزه ارجع مصر بكرا الصُبح أنا اتحسنت وبمشي على عكاز كمان وحالتي اتحسنت اهي خلاص مش عايزه افضل هنا.
مرام: بكرا نحجز تذاكر ونرجع لاحسن انا اتخنقت والله.
يُسر هزت راسها.
مرام: كان اسمها ايه الخدامه اللي جوه دي.
يُسر هي وبتمسح دموعها وضحكت: دميانا.
مرام: دبانه ولا اسمك ايه تعالي هنا.
_yes
مرام: بصي انا فهمت yes دي فَ طلعي الشنط لفوق دي فهماها انا حامل يختي واللهِ ومش حمل اجهاض فاهمه.
يُسر اتكلمت معاها وفهمتها دماينا وشالت الشنط طلعت فوق.
مرام: اروح المطبخ خليكِ هنا واحضر الاكل وناكل شويه وهوقع من طولي.
يُسر بإبتسامه: روحي.