وهو ضحك وقال: أنا الأعور يا كـ. ـلاب.
كانوا اتنين جمبه ونزلوا يجروا لما شافوا العساكر التانيه مصابه اول ما نزلوا اتقتلوا بالرصاص نزل أحمد من العربية وشاف رجالته الكُل كان مركب عدسات كانت عينيهم شبه عيونه واحده سوداء طبيعيه والأخرى بيضا.
أحمد: اهلًا يا شباب.
_أهلاً يا كبيرنا.
_مَن يُحكِم فنّ التدبير وحُسنِ التفكير، هو الذي يرضى بالبقاءُ بعيدًا، ويعيشَ وحيدًا.
طلع العربية معاهم وقال هو وباصص للجثث: يا خسارة شباب زي الورد.
ورمى قنبلة في عربية الشرطى انفجرت وقال: أنا الجحيم.
مشيت العربية بتاعته وسرعان ما وصلت لمكان سري ليه ودخل وقال: جهزوا الطيارة هنسافر برا البلد لغاية ما الأمور ما تهدى وأتعالج ونرجع ننتقم يا عائلة العشماوي.
كان جسمه بيرتعش وحركته مش منتظمه وقال: يا خسارة شبابك يا حسن هخلي عم سعدي يربي ذِقنة على موتك وامك المسكينة من دموعها هخليها تفقد بصرها عليك.
وقال بغل: هدمركم نفر نفر، عودتي هتوجعكم وهتوجعكم أوي.
_الطيارة جاهزه يا باشا.
هز راسه وطلع فيها هو وكان واحد من رجالته واقلعت الطيارة.
……………………..
(في المساء- إنجلترا)