حور: ليه.
فاطمه بدموع: ماما ادخلي جوه ارسمي على سريرك، هنتكلم أنا وعمو أيان.
هزت راسها حور وجريت على اوضتها.
فاطمه بدموع هي وبصاله: أنا آسفه.
أيان بتوتر: ولا يهمك هي طفلة.
فاطمه: أنا مش عايزه أفضل هِنا كتير أنا عايزاك تجهزلي بالسبور مزيف انا وحور.
أيان: مستحيل لا حميد هيوصلكم بأبسط الطُرق ده شيطان.
فاطمه دخلت جوه وأيان دخل وراها: فاطمه اسمعيني.
فاطمه بزعيق: أنا مش عايزه بنتي تتعلق بيك فاهم مش عايزه احسسها بنقص عيزاها تنسى إن كان ليها أب اسمه حميد كل ده اللي عيزاه ببساطه، مش عيزاك تتإذي بسببي وقتها والله ما هتعافى من لُوم نفسي.
أيان هو وباصص لـ رجلها الشمال وشاور عليها لما شافها بترتعش أثر جلسات الكهرباء: ومش عايزه تتعالجي أنتِ يا فاطمه؟!
فاطمه بدموع جت تتكلم لمحت التلفزيون شافت حميد وقالت بصدمه: ارفع الصوت.
أيان استغرب ورفع الصوت كان حميد في مؤتمر صحفي مُباشر وقال: أنا طول عمري راجل سياسي ودولي وبفكر
في الشعب قبل اللقمه اللِي باكلها، عارفين ربنا ابتلاني بزوجتي هي مريضه نفسيه في مراحل تطور مرضها.
فاطمه هي وبتضحك بهستريا: بيقول ايه هاا انا، انا.
أيان ضغط على أسنانه وقال: الكلب.