أيان كان باصص لـ فاطمه هي وبتلاعبها ومبتسم هو وباصص لـ جمال فاطمه وشعرها اللي بيتطاير من نسمة الهواء وقال: ثواني هجيب مياه.
دخل في المطبخ وأخد قزازة المياه وطلع
فاطمه: وريني بترسمي إيه.
أيان هو وقريب منهم: وريني رسمك يا فُستق
حور طلعت الرسمه اللي رسمتها في قصر حميد بتاعت البحر ومكانتش كملت وجه الشاب ورسمته وقالت
بإبتسامه: ده مش بابا.
فاطمه اختفت إبتسامتها وقالت: اومال مين؟
حور بإبتسامه قامت على الكرسي ورفعت الرسمه كانت بتشاور على الرسومات: دي أنتِ واللي شيلاها أنا وده عمو أيان، عمو أيان هو البطل بتاعنا، يعني من النهارده هناديلُه بابا ممكن؟!
أيان أختفت بسمته وبص لـ فاطمه وفاطمه بصت ليه وحور كانت بصالهُم وأيان أصابته قشعريره وقال بتنهيده……..
……………………..
(على طريقٍ ما)
أسد كان سايق عربيته في طريق غريب وكله صحرا بعد ما إستقال من شُغله وسلم بدلة النقيب وساب رسالة ليهم في البيت بعد ما أخد هدومه الصبح بدري وسيليا هي ورايحة تصحيه شافتها على الطربيزة دموعها نزلت ونزلت تصرخ وتجري قرأتها ليهم يُمنى بكيت وكان محتواها.