………………
(في صباح اليوم التالي- عِند يُسر في إنجلترا)
يُسر هي وقاعده على الكِرسي ودمعتها نزلت: أكيد حاصل معاه حاجه أنا خايفه عليه.
مرام هي وماسكه إيدها: يا حبيبتي متخافيش أكيد ضغط الشُغل معاه وكده.
يُسر: لا لا أنا عرفاه حاسه بيه.
مرام: استهدي بالله كده وكُلي لقمتين افطري وهحاول أرن عليه أنا هو وأيان محدش بيرد.
يُسر هزت راسها برفض وقالت: لا مش هاكل.
وبصت للشباك اللِي كُله قزاز وقالت بدموع: هاتي رقم حسن.
مرام: استني.
يُسر جت تتكلم رن رقم غريب وردت بلهفه: ألو
حسن بإبتسامة كان باصص لـ نور عند المصحه وقال: يُسر أنا حسن أخبارك طمنيني عليكِ.
يُسر بإبتسامة: أنا بخير يا حسن ماما بخير وابوك وأنت ونور كلكم بخير.
حسن بإبتسامة: كلنا بخير يا يُسر البيت ناقصك واللهِ فعلا متعودناش على بعض بس ترجعي وهيكون لينا قعدة حلوه.
يُسر: قريب وراجعه يا حبيبي وهنعيش سوا عيله واوعدكم إني هاخد عليكم، الدم يحن يا حسن.
حسن: افتحي الكاميرا وحشتيني.
فتحتها واتكلموا ڤديو وقالت: أنت فين.
حسن: في المصحه عند نور.
يُسر لما شافته وجه الكاميرا عليها وقالت يُسر بزعل: هي بخير؟!