_شوف مين هناك.
فاطمه بخوف كان قريب أوي منها الحارس وحور جريت منها وفاطمه بدموع حطت إيدها على فمها وقالت: حور.
حور فتحت شنطه عربية ما وطلعت جواها وشاورت لـ أمها تجري وقالت بصوت واطي: استخبي.
فاطمه غمزت ليها ومسحت دموعها بسرعة وحدفت حجر ورا القصر اتجه الحراس تجاه الصوت وهي جريت دخلوا في الشنطه بتاعت العربية وقفلتها بشوية قفلته من هنا الكاميرا اتوجهت على العربيات كانت طلعت فيها هي وحور، وعدى الحارس من قدامها وقال: شكلها قطة
فاطمه بدموع باست راس حور وقالت: هنهرب يا حوري وده أول يوم لينا نعيشه سوا أحرار، مش هتسمعي صوت
صراخ تاني.
حور ببراءة: وبابا.
فاطمه: من غيره للأبد.
حور هزت راسها وحضنتها وقالت: بحبك أوي يا مامتي.
فاطمه باستها وقالت: وأنا بحبك يا كُل دنيتي.
فاطمه في نفسها: هنعيش سوا أحرار من غير ضرب ولا تعذيب ولا جلسات كهرباء يوميًا، من غير ضرب وعلامات زرقاء في جسمي هنتنفس ومحدش هيحاسبنا على النفس دلوقتي بس اللي إتولدنا، دلوقتي بس أول يوم في
حياتي كان نفسي يُسر تبقى معايا بس هنتقابل وقريب أوي.
أيان طلع من الحفلة وفتح عربيته ومشي من قدام القصر والكل بدأ يمشي رن على زهره وقال: الو
زهره: أنتَ فين كل ده تأخير.
أيان: زهره أنا مسافر إنجلترا حالا.