…………………….
_حُرة أنا يا أمي وأستِمع إلى أصواتِ العصافير، بدلًا مِنْ أصوات صَرخاتكِ كُل لَيلة.
عند الحفلة حور كانت قاعده في أوضتها وباصة للساعة جت 12 دخلت الخدامه حور عملت نفسها نايمه الخدامة
بصتلها وطلعت قامت حور وبصت للشباك بتاع أوضتها ضحكت لما شافت أمها حور قالت: ماما.
فاطمه كانت بتشاورلها وتقول بصوت واطي: حور حبيبتي شششش اهدي يلا… يلا.
حور رمت حبل من شباكها ونزلت عليه وفاطمه كانت خايفه عليها حضنتها لما نزلت على الجنينة وقالت: تعالي
نلعب استخماية.
فاطمه كانت باصه للكاميرا بحذر كانت كل ما تلف تنزل لتحت وتستخبى.
حور بإبتسامة شدت الحبل وقفل الشباك بيه ورموا الحبل ورا القصر وقالت: وبابا بعد الحفيلة مش يلاقينا.
فاطمه بمشاغبه: ايوا.
حور: تعيش ماما… تعيش.
فاطمه حضنتها وقالت في سرها: مش هيلاقينا للأبد.
فاطمه أول ما شافت الصحافة اتخبت هي وحور ورا العربيات عينيها لمحت الكاميرا و شنطة عربية من اللي واقفين قدام القصر والكل جوه في الحفلة حاولت تفتحهم وتروح ورا عربية عربية مش راضيين يفتحوا واحد مِن الحُراس سمع كركبة وقال: حد هناك.