حسن بركبته حطها فوق صدره مكنش قادر يتنفس وهِنا إتكتم نفسُه وقال: كابوسك يا كلـ. ـب.
وطلع حقنتين وقال: الأولى هوا لو حقنتهالك هتموت، والتانية جُرعة مخدرات وسِم مؤقت قول كده إنها هتنتهك جلدك بالبطء وعارف دي إيه علاجها ده.
طلع حقنه تالته وقال: يعني نهايتك بش*عة يا حضرة الضابط، علاجك معايا وده مستحيل تشوفه هخليك تلف كده زي المجنون حوليك علشان تحصل على الحقنه دي.
قام من فوق صدره وأحمد كان خايف وبيهز في الكلبشات أصدرت صوت في الحديد بتاع السرير وقال أحمد ودمعته نزلت ورمى حقنة الهوى في الأرض وقال: نعلب بيك زي ما لعبت بأغلى إتنين في حياتي، الأول يُسر
ووصلتها للكرسي المتحرك وبعدين البنت اللي قلبي حالف يا يحب غيرها ووصلتها للمصحه، وأنا اللي هوصلك لـ قبرك يا أحمد بيه.
حقن الحُقنه في رقبته وداس عليها أحمد كان بيهز في راسه وبيهز في الكلبشات أحمد الحقنه فضيت وحطها في جيبه هي والتانيه علاج أحمد للسم والمخدرات اللي دخلت جسمه داخ أحمد ونام بهدوء.
فك ليه اللازق اللي على فمه وحطه في جيبه.
حسن طلع من الأوضة تحت أنظار الأمن اللي على الأوضة ودخل الحمام غير وطلع من المستشفى طلع عربيته وابتسم: وبكده سلام يا حضرة الضابط
بص للحقنه اللي معاه وقال: ودي علاجك وأنا مستحيل أخليك تشوف طيفها هتموت بالبطء يا *****.
ساق عربيته متجه إلى القصر.
……………………..
أسد كان واقف قدام سرايا جبل الخديوي وماسك الرسالة كان محتواها.
(وصيتي قبل ما أموت يا أسد العشماوي إنك تسامحني، دقايق وهكون تحت التراب كل اللي طلباه منك قبل ما
أموت تجيب ليا الصندوق اللي في السرايا، حسيبه هتساعدك تلاقيه، واتدفن أنا وماسكه صورة ولدي حطوها جوه الكفن الأبيض مِش التابوت الخشب واللي طلباه منك تروح تزور أخوك اللي هو إبني وتترحم عليه وتقراله الفاتحه وتقول ليه إن أمك بتحبك ونفسها كنت تبقى جمبها وتعيشوا أسره وتشوفك إنت وعريس، وفي الأخير تحب يُسر من كل قلبك والحب اللي مقدرتش اعطيهولها أنا تعوضها أنتَ بيه ومتكسرش قلبها أبدًا بس ده كل اللي طلباه