اللي دايما مقوياني فاطمه الشمندوري.
سمعت تصفيق حاد ليها وهي معدية جمبه وطلعت على المنصه وقطعوا الجاتوه سوا أبتسم وحط إيده على كتفها وضمها ليها وهي كانت رجلها الشمال بترتعش وأيان بصلها وقال: آه يا إبن ال*****.
………………….
(في المستشفى)
أحمد حرك إيديه وفتح عينيه وقال: أنا فين.
الممرضه: في المستشفى.
مشيت من قدامه هز إيده هو شافها مكلبشه في السرير بتاع المستشفى، كان بيهزهم وصرخ: فكونيييييي يولاد
ال*** فكونيييييي.
حسن كان متنكر ولابس جاكيت أبيض وكمامه ودخل الأوضة خلعهم وضحك أحمد: الفار العاشق الصغير.
حسن بإبتسامه بصله وحط إيده في جيبه: أنت تعرف إن يُسر أختي.
أحمد بخبث: عارف لإنها مش بت جبل.
حسن: وأذيتها، وأذيت نور.
إحمد: ولو طُلت هق*تلكم نفر، نفر.
حسن: هايل.
أحمد: وأنتَ هتعمل إيه بقى يا فار عائلة العشماوي.
حسن طلع لازق من جيبه وشده من شعره ربط وشد على بُقه وكان بيلف زي المجنون حولين بقوه وقال: أنا كابوسك.
أحمد برق بعينيه بخوف.
حسن قفل الباب بتاع الأوضة من جوه بالمفتاح وأحمد مكنش قادر يتنفس من اللازق اللي على بقه وحولين رقبته.