بكيت وقالت: بما إنكم مانعين عني المكالمات والتيلفون، طلب أخير أعمله لوجه الله بس لإني هقابل ربنا كمان ساعات ممكن تجيب ليا ورقه وقلم أرجوك.
الشرطي بصلها وهز راسه اداها الورقة والقلم اخدتهم وفضلت تكتبت رسالة طويلة وطوتها وقالت: ممكن توصلها
لـ أسد العشماوي في إيده أرجوك والنهارده.
الشرطي هز راسه وقال: هاتي.
أخدها منها وهو مشي مِسكت الحديد وابتسمت ونزلت دمعتها.
_ فقدتُ كُلَّ شيء، نفسي، وثقتي، وطريقي، وعددُ خطواتِ، ونجاحي، وفشلي، حَتَّى فقدتُ دقات قلبي المُطمئنة.
………………………
(في حفلة حميد الشمندوري)
هو ونازل على السِلم وماسك إيد فاطمه زوجته كانت لابسه فُستان أسود طويل للأرض مداري إيديها ومقفول وضهرها وقال بصوت واطي هو وشايف الناس بتصفق ليهم: داريتي جروحِك بالميكاب؟!
فاطمه هو وبصاله هزت راسها ونزلوا سوا.
أيان كان جمب أسد واقفين وقال هو وبيجز على سنانه: خطتك إيه لـ حميد الشمندوري.
أسد بتوتر: ها.
أيان: مالك أنتَ من وقت ما جيت مرتبك.
أسد: لا مفيش حاجه.
فاطمه بعدت عنه وقالت: حميد أسد وأيان هناك رايحه أسلم عليهم.
حميد بإبتسامة صفرا: روحي يا حبيبتي.
عدت من جمبه وقالت في نفسها: إضحك يا حميد إضحك.
راحت تاجههُم وسلمت عليهم ووقفت جمبهم.
أسد: فاطمه أنتِ بخير.