سيليا بفرحه بصتلهم وقالت: طالعة اوضتي.
طلعت تجري وجليلة ضربت على رجليها وقالت: آه يا سيليا آه.
قفلت باب اوضتها وحطت إيدها على بطنها بفرحه وبصت للسقف: هيكون عندك أجمل وأحن أب.
ضحكت ودمعتها نزلت من الفرحه.
يُمنى دخلت القصر وبصت لـ جليلة وقالت: موافقه يا جليلة، حالا كده ده مفاتش وقت على طلاقه من يُسر.
جليلة هي وبتقوم من على السُفره: وأنا يا بنت أبويا اتكلمت، نطقت أنا قولتله خد بنتي يعني فرضته عليها طبعا لا
مش إبنك ومجنون دايما بياخد قراراته هو لوحده، وبعدين يا يُمنى ياختي أسد بيحب سيليا من زمان، وإن جينا للحق أنا وأنتِ عارفين إن أسد لـ سيليا ونور لـ أمير غيرتي رأيك ليه في بنتي مش فرحانه ليهم ليه.
يُمنى: أنا فرحانه بس مش دلوقتي البنت اللِي مرميه في الغُربة بتتعالج وتعافر علشان تمشي على رجليها من
تاني وإحنا ببساطة هنجوز أسد وسيليا والله براڤو بجد.
طلعت على اوضتها بغضب.
جليلة بصوت حاد: أم حسن.
أم حسن: نعم يا سِت جليلة.
جليلة: لمي السُفره.
أم حسن: أمرك.
طلعت لفوق جليلة وأم حسن راحت عند السُفرة ولمت الأكل وطلعت من القصر شافت العم سعدي وقالت: مالك يا سعدي.
عم سعدي: نفس السبب اللي يخليكي زعلانه يا أم حسن.