يُسر بدموع: مسمحاك.
ضحكت هي وبتمسح دموعها: بتقول ليه كده وكإن اللِي بينا انتهى وسامحيني وكلام كده مش شبه شخصيتك العنيده أصلا يا إبن العشماوي.
أسد ضحك وقال ودمعته نزلت لما شاف لُوحة ورا راسها مكتوب عليها بالإنجليزية وترجمها وقال هو ودموعه بتنزل :كُلُّ القصص رُويت في عينيكِ.
وكمل بدموع: سامحيني يا بت جبل.
قفل المكالمة وفتح باب الأوضة ونزل وقف في نُص السلالم بتاعت القصر وكانت يُمنى وجليلة وسيليا وزهره أخت
أيان وأمه أمينه الكل بصله وقام وقتها من على السُفرة واتكلم ونبرة صوته زعزع القصر كُله: جليلة بطلب إيد بنتك على سُنة الله ورسوله.
_الحُب الحقيقي لا يَسقطُ مِن أوراق الشَجر، بَل يسقطْ بواسطة بطل شريرًا.
يتبع…
واتكلم ونبرة صوته زعزع القصر كُله: جليلة بطلب إيد بنتك على سُنة الله ورسوله.
سيليا بإبتسامه بصت لـ أمها وهزت راسها بدموع.
جليلة بصتله وقال هو وقاطعهُم: أخدت جوابكُم الفرح كمان شهر.
طلع من الباب، وأم حسن وقع من إيدها الطبخ هي وطالع من المطبخ وقالت بدموع: ويُسر؟!
يُمنى بغضب: أسد… أسد إستنى.