سيليا قامت وجريت وقالت بلهفه: معلش أكيد من الفرحه أتصدم.
نزلت وراه وطلعت برا المستشفى ومسكت إيده ووجهته عليها وقالت: أسد مالك في إيه مشيت ليه؟
أسد بزعيق: أنا مش عارف أعمل إيه فاهمه حطيتيني تحت الأمر الواقع وبقيتي حامل كمان.
سيليا بزعيق أكتر: ده مش إبني لوحدي فاهم إبننا ركز افهم ابننا.
أسد بغضب وإنفجار: إزاي حامل وشهرين كمان شهرين ودلوقتي اللي جاية تواجهيني، أنا متزوج أنا بحب يُسر أفهمي.
سيليا بدموع وزعيق: يُسر طليقتك فاهم حتى لو بتحبها أنا أم إبنك هي لا فاهم ولازم تصلح غلطتك يا حضرة النقيب.
أسد هو وباصصلها وغمض عينيه ونفخ بغضب هو وحاطط إيديه بين خصلات شعره بغضب.
سيليا بغضب وإندفاع: أنا بعد يومين مسافره يا إبن العشماوي فاهم مسافره لو مشيت بطني يوم عن يوم هتكبر بدون أب أنا أنتحر لو حد قال عليا كلمه أنا هواجه انتقادات كتير هيدمروني وهيقولوا: فين ابوه وازاي حامل وي
وي…. أنتَ متخيل وهتخسرني وهتخسر إبنك يا حضرة النقيب مش انتوا العدالة فين عدالة إبني، يا أسد فين عدالة اللي في بطني فهمني.
دموعها نزلت وادارت ضهرها كانت بتبكي بحرقه وزعقت هي وباصه في وشه: أنا بحبك فاهم بحبك من زمان أوي وأنت مش ملاحظ حتى، ياخي ضحكت عليا ودمرتني ورميتني وراك زي أي ماضي واتزوجت غيري وأنا اللي
خسارنه، خسرت نفسي وثقتي في الكل واحلامي كسرتني من جوايا، أنا ههرب وأعيش واربي اللي في بطني لوحدي، اوعدك هكون أحسن أُم لإبني لا بيك ولا بغيرك.
رمت في وِشه الصورة بتاعت الجنين وطلعت تاكسي وبصتله وهو دمعته نزلت نزل وأخد الصورة وبصلها ومسح