أسد بلهفه: أنتِ بخير، سيليا تعالي اقعدي.
سيليا قعدت بخوف وقالت: دايخه.
أسد: أستني هجبلك مياه.
سندت بدوخه على الحيطه وهو جري اخد مياه.
وراح ليها فتحها ليها واعطاها القزازه شربت بشويش
أسد:خفيتي.
سيليا: شكله من الأسانسير بس أنا بخير، يلا.
قامت هو وساندها.
ودخلوا الكشف مكنش حد متواجد.
الدكتورة: اتفضلوا اقعد، تعالي معايا.
سيليا راحت معاها وقالت: اقعدي هنا نامي.
نامت سيليا وكشفت التي شيرت وكانت حاطه الجهاز وابتسمت سيليا لما سمعت صوت الجهاز وقالت إيه ده: دقات قلب الجنين، تعالى لو سمحت.
أسد كان جسمه بيرتجف ودخل من ورا السِتارة وسيليا كانت فرحانه وقالت الدكتورة: مراتك حامل ليها شهرين.
أسد كان باصص للجهاز وقال: شهرين؟!
هزت راسها الدكتورة وسيليا بصت في عيون أسد هو بصلها بخوف وإيديه كانت بترتعش رفعهم على الجهاز ولمس على القزاز بتاع الجهاز وسيليا دمعتها نزلت وقالت بلهفه ودموع: فرحان يا أسد.
أسد مكنش قادر يتكلم وطلع من الأوضة مكنش شايف قدامه وبيمشي في طُرقات المستشفى وسامع دقات قلب الجنين وبيتنفس بالعافيه.