وقالت: يومين وهننزل البلد يا سيليا.
سيليا بحزن وغضب: ليه يا ماما ونسيب خالتو في الظروف دي.
نزل أسد من فوق وكان متابع حديثهم.
جليلة: هنطمن على خالتك ونمشي والبيت وشغلنا هناك لحاله وأمير اضطر يمشي انهارده علشان ثفقات
الشركات كفايانا هنا.
سيليا بصت لـ أسد هو ونازل من على السلم وجليلة بصتله: صباح الخير يا ولدي تعالى أفطر.
أسد هو وباصص في عِيون سيليا: صباح النور، لا داخل اطمن على أمي ونازل على الشُغل وأطل على نُور.
سيليا بإندفاع: أسد رايحه معاك أطمن عليها قبل ما أمشي.
أسد هز راسه وقال هو وباصص في رُكن ما: حضري نفسك.
سيليا: حاضر بسرعة.
دخل وقفل الباب وراه
جليلة هي وبتضربها على كتفها: كان لازم تروحي معاه يعني.
سيليا بإبتسامة: أنا رايحه أطمن على نُور يا ماما ها نور، نور.
جريت على أوضتها ودخلت الأوضة
قعد أسد جمب أمه على السرير وقال: صباح الخير يا سُلطانة قصر العشماوي.
يُمنى: صباح الخير يبني، رايح تطمن على نور؟
أسد هز راسه وقاطعته هي وبتقوم من على السرير: هروح معاك و….
قاطعها وهي ماسك كتفها وقال: لا يا أمي أنتِ تعبانه وبعدين هتخرج قريب أوعدك يا أمي هتخرج قريب وهتكون اتعافت.
يُمنى بدموع: كل اللي عيزاه إنكم تتلموا جمبي تاني أنت ونور ويُسر ومرام وحسن وعل…..
جت عند إسم علي وأسد قابلها بِحدة عيونه وقال: هنتجمع يا أمي هنتجمع.
غطاها وباس راسها وقال: طالع أنا عايزه حاجه.
يُمنى هزت راسها برفض وصل عند الباب وسمعها هي وبتقول: متقساش على أخوك يا ولدي، القسوة بِتعشش على القلب وبتتقلب لـ كراهية.