_كيف الحديت الماسخ ده طُخه يا فخر
فخر عمها وكانت ملامحه اتجمعت عليها الخوف لما ركز في ملامح أسد وفي سر مخبى ورا عائلة الخديوي والعشماوي: وريني الأوراق
مسكهم من أسد وبصلهم وعيونه برقت وملامحه اتغيرت وقال بصوت باهت: نزلوا الاسلحه
_ كيف يعني ده تلاقيه ورق مزور لازم يموتوا اهنه قبل بكرة.
فخر بحده: نزلوا الاسلحة، وانت خد مراتك وامشوا من اهنه بزيداكُم عاد فضايح قدام الخلق واحنا في مكان عمومي.
ليلى بصدمه وضحكت بهستريا: وكمان متجوزه من ورانا يعايبه ي……
فخر بمقاطعه و بحده: مررراااات اخوي هدي حالك بزيداكي البت متجوزاه صُح
ليلى: اقتلها مش أنت عمها دي فضحتنا هنقول ايه للناس، بت العُمدة طلعت متجوزه، وتخلي الناس تتكلم عننا بالعِفش يا فخر ترضاها على بناتك
يُسر بدموع هي وباصه لـ أسد: امي مفهماش حاجه انت عملت ايه اوعى
أسد دخل مسدسه في خِصره وشدها من ايدها: يلا هنمشي، بلاش يا بنت العُمدة
يُسر: أنا مش هتحرك من هنا، هما لازم يعرفوا الحقيقة ويحكموا عليا بالقتل انا راضة ابعد
نزلت ايدها وهو شدها ومشيوا من قدامهم