فضل يضربها واتنفس بقوة لما شاف ايديها ودراعها جابت دم من كتر الضرب وقال: البسي لبس طويل علشان حور.
طلع من الباب وفاطمه قامت بالعافية وقفت على رجلها بصت لنفسها في المرايا هي ومضروبة وضعيفه ورجلها الشمال بترتعش لوحدها من جلسات الكهرباء كتمت بكاؤها هي وباصة لنفسها في المرايا وصرخها كتمتهُم بكفها
الصغير الذي ينزف من الضرب دخلت الحمام غسلت وشها وبصت في المرايا وقالت: أخر ليلة يا ابن الشمندوري.
بصت لنفسها وجرّت رجلها بالعافية وكانت بتبكي طلعت من الحمام قعدت في الأرض ضمت رجليها وفضلت تبكي وتصرخ هي وكاتمة المخده على بُقها.
…………………………..
(في مُستشفى إنجلترا)
يُسر كانت بتقوم لوحدها وتتحمل على العكاز وتمشي بدأت رجليها تتحرك وحضنت مرام وقالت: شايفه يا مرام.
مرام بفرحه ولهفه: ودي البداية يا روحي.
كانت بصالها بإبتسمة مرام حست بوجع في معدتها وملامح الفرحة اختفت وقالت: ثواني ورجعالك.
طلعت من الباب جريت على الحمام كانت بتستفرغ وحاطة إيدها على بطنها من الألم فتحت المياه غسلت وشها وبصت للمرايا وسكتت ونزلت دمعتها: معقول بعد السنين دي كُلها أطلع حامل؟!
وكملت هي وبترجع شعرها لورا: مستحيل لا.