كان بيشد على شعره واتنفس بقوة وقعد في الأرض سند على السرير مسح دموعه ومسك صورتها في إيده وكان بيلمس عليها نام في الأرض وضم رجليه كإنه طفل وحضن الصورة: سامحيني يا يُسر، سامحيني وبس.
_لقد ضَعِفت صُفوفَتِنا، ونسيرُ في طُرق مُظلمة؛ تدفعُنا نزوة غَضب مدفُوعةٌ بمشاعر مُتخبِطة.
……………………………..
(في صباح اليوم التالي- قصر حميد الشمندوري)
حور كانت قاعده في أوضتها وجمبيها فاطمه وقالت: حوريتي بتعملي إيه وريني.
حور هي وبتداري: ماما مش تغشي وعدنا بعض هنخلص ونشوف رسمة التاني.
فاطمه: طيب يلا يا مُخادعه.
حور كانت بترسم وفاطمه بصالها وحميد كان واقف على الباب مكانوش شايفينه.
حور: يلا
فاطمه هي وبتغمز: 1.2.3 تا تا تا.
فاطمه كانت شيلاها وجمبيهم بحر وحور رافعه ايدها لفوق.
وحور كانت راسمة بيت خشبي وقاعده في وفاطمه في الجنينة على النجيلة وباصين للشمس وراسمة جسم حميد هو وواقف عند البيت الخشبي أما راسه لا.
حور: مكملتش بابا.
فاطمه اختفت بسمتها وقالت: تكمليها بعدين.
حور مسكت رسمة فاطمه وقالت: فين بابا.
فاطمه بصتلها وقاطعهم حميد بِخُبث وإبتسامة صفرا: مامتك نسيت ترسمني يا حبيبتي المره الجاية هترسمني.
فاطمة هي وبصاله بِكُره قرب منها وقال: على السُفرة يا حوري انزلي.