مرام بصي.
كانت بتحرك اصابعها وهنا دموع أسد زادت لما شافها حركتهم وقال بدموع: يا عفو الله.
الدكتورة بإبتسامة: هذا جيد، لأول مرة على الإطلاق ارى مريضة بداخلها عزيمة وإصرار سيدة يُسر.
مرام تنحت وقالت: هي قالت إيه.
يُسر بضحك هي وبتبص ليها: بتقول إني قوية وعندي عزيمة وكده.
مرام بضحك هي وبتبوس راس يُسر: لا يختي بنتنا قوية من يومها.
يُسر ضحكت ومسكت إيد مرام بإبتسامة.
كان باصصلها أسد وقالت يُسر بدموع واختفت ضحكتها هي وباصه ليها: كان نفسي أسد يكون معايا في اليوم ده، كان نفسي اشوفه.
أسد سمع كلماتها وشاف دموعها وقال في نفسه هو وباصص ليها وهي منزله راسها للأرض ودموعها نزلت: اوعدك يا بنت جبل مش هسيبك، وأنا معاكِ في كُل وقت.
مرام طلعت من الأوضة وقالت هي وبتبص لأسد: سمعتها اظن يا ابن العشماوي، يُسر بتحبك يا أسد لما تكون جاهز ارجعلها تاني لأنها مستحيل تكمل من غيرك وأنت وهيا قدركم مكتوب لبعض فَ يا ريت متوجعش قلبها
مرتين يا أسد العشماوي، ياريت.
قفل أسد ومسح دموعه ونام على السرير هو وخالع التي شيرت بتاعه وقاعد بالبنطلون بس وقال: وأنا هفضل أحبك لغاية آخر لحظة في حياتي.
سيليا خرجت من اوضتها كانت لابسه ترنچ رياضي لاڤندر والتي شيرت بتاعه قصير مبين بطنها وكان بأكمام