أسد: الله يسلمك يا أمي.
يُمنى بدموع: نور وعلي يا ولدي.
أسد: عارف يا أمي والله عارف اتعافي أنتِ الأول وأنا بذات نفسي هرجعلك نور للقصر هنا وهترجع أحسن من الأول، وهحاسب اللي عمل فيها كده اسيبك انا تنامي وترتاحي.
قام وقبل ما يوصل للباب اتكلمت يُمنى وقالت: وأخوك يا أسد.
أسد هو وباصص للباب وقال: هينال عقابه يا يُمنى العشماوي.
يُمنى دموعها زادت وقالت: اه يا علي اه، ليه كده يا ولدي عملت في نفسك كده ليه.
طلع من الباب ودخل اوضته دخل أخد شاور وطلع من الحمام اترمى على السرير كان بيفكر في يُسر وطلع تيلفونه من جيبه ورن على مرام: الو
مرام: أسد انت خرجت.
أسد: خرجت يا مرام النهارده، عاملين إيه ويُسر عامله إيه هي بخير اخدت كام جلسه للنهارده انطقي.
مرام: اهدى، اهدى احنا بخير و يُسر بخير، هي في المستشفى دلوقتي في الأوضة بتاخد جلسات العلاج الطبيعي.
أسد اتنفس بإبتسامة وسكت شوية.
مرام قطعت الصمت ما بينهم وقالت: وحشتك يا ابن العشماوي.
أسد كانت دقات قلبه سريعة وقال: افتحي الكاميرا عايز اشوفها من غير ما تقوليلها.
مرام فتحتها ودخلت الأوضة كانت ماسكه الفون وكانت بتصورها من غير ما تاخد بالها.
يُسر كانت بتمشي وسانده على المشاية
أسد كان شايفها وباصص وفرحان نزلت دمعته لما شافها بتضحك وبتبص على مرام وبتقول: بدأت احس بيهم يا