كانت بتبكي ودخلت جليلة وقالت: سيليا انزلي اتعش….
فجأة سكتت لما لقيتها بتعيط وقالت: مالك في إيه.
دارت بسرعة الإختبار بتاع الحمل ومسحت دموعها: مفيش.
جليلة: بصيلي.
قعدت جمبها وادارت وشها وقالت: مفيش يا ماما ممكن تسبيني لوحدي.
جليلة: بتعيطي ليه، في إيه.
سيليا بدموع حضنتها وقالت: نور صعبانه عليا اوي.
جليلة هي وبتلمس على شعرها: متزعليش يا بنتي كُله هيعدي، وبعدين تعالى ننزل نواسي خالتك مش مبطله عياط على نور وعلي ابنها على اللي عمله فيهم وفي نور.
سيليا بدموع: علي ازاي جاله قلب يعمل كده وبعدين خالتو اتحسنت؟!
جليلة:مركبين ليها محلول ومش مبطله عياط
سيليا بدموع: ربنا يصبرها بجد، الاتنين محبوسين وبنتها في المصحه، ربنا يطبطب على قلبها بالصبر.
جليلة هي وبتمسح دموع سيليا وقالت: وبعدين يستي أسد وأيان خرجوا من السِجن ساعة وراجع أسدك.
سيليا بفرحه: بجد يا ماما!
جليلة بإبتسامة: اه وجد الجد كمان، قومي غيري هدومك وانزلي على العشا، واهو أسد جاي يهون علينا شوية.
سيليا بفرحة: فورا.
طلعت جليلة وقالت هي وبتقفل الباب: ربنا يريح قلبك يبنتي.
سيليا مسكت الإختبار وحطته تحت هدومها في دولابها ودخلت الحمام تاخد شاور هي وفرحانه.
………………………
(في المستودع)
أيان بضحك هما ومربوطين ومتعلقين من ايديهم: طلعنا من خيبة دخلنا في اللي بعديها.
أسد بضحك وكان وشه مشوه من الضرب: اهو الفقري طول عمره كده، بس أنا دي لعبتي وعُمر الأسد ما يتغلب.
أيان بصله وتنح فجأة سمعوا ضرب نار كتير بره.