حسن بغضب: وهو يدخل ليه؟!
أمير: وفيها إيه يعني.
يُمنى: ادخل يبني.
حسن بغضب: استنى أنت هتدخل كده اتعقم الأول.
الممرضة: لا يا فندم عادي.
أمير بصله برفع حاجب ودخل حسن بغضب بصلهم وقال: نازل تحت.
بِعد عنهم وطلع من المستشفى كان بياخد نفسه بالعافيه وكان بيفكر فيها وأم حسن نزلت مع عم سعدي وحسن بصلهم وقال: أمي.
حضنها وكانت أم حسن بتلمس على شعره اللي نازل على عِيونه الحلوين وقالت: ضنايا.
عم سعدي: هروح اوديلهم الحاجات دي وراجع.
هز راسه حسن وقعدوا على الأريكة اللي قدام المستشفى
ام حسن كانت حضناها وحاطه راسه على كتفها وقالت: اختك يُسر يا حسن.
حسن مال مِن على كتفها وقال: نعم؟!
ام حسن بدموع هي وبتهز راسها: بنتي اللي ماتت زمان هي يُسر يا ولدي، يُسر مش بنت جبل الخديوي، يُسر أختك أنا امها وسعدي أبوها.
حسن بدمع وبصدمه: وأنا اخوها؟!
ام حسن هزت راسها بدموع وحسن قام بفرحه: هي فينها، يُسر فين.
ام حسن بفرحه قامت وباست راسه: اهدى يا ولدي هي دلوقتي مسافره بتتعالج برا هي ومرام.
حسن بفرحه حضن أمه وقال: الحمدلله.
قعدوا سوا وضحك هو ودمعته نزلت: أنا من أول ما شفتها قلبي دق واللهِ يا أمي حسيت وكإني أعرفها مِن وقت.
ام حسن هزت راسها بدموع وقالت: هنعيش أسره سعيده يا ولدي وهنشبع منها لما ترجع بتمشي على رجلها من تاني.
هز راسه حسن وبصتله أم هي وحاطه إيدها على إيده: بتحبها يا ولدي.