تقرير من الشرطة إنهم كانوا معاهم إصدار بالقبض على أحمد حي أو رميًا بالرصاص يغني ميت، وانت نقيب وعارف مهمتك يعني قتلكُم ليه مفهوش عقوبة طول ما مطلوب من القانون وانتوا القانون نفسه، وبكده هتخرجوا براءة ومنغير كفالة.
أيان وأسد قاموا بصدمه من مخططها وقال أسد: شكرا يا فاطمه.
أيان هو وبيبصلها برفع حاجب: أنتِ كَ محامية جيتي في يوم وليلة وكمان كل الدلائل دي جمعتيهم من غير ما تغمض ليكِ عين مُقابل ده إيه كُله؟!
فاطمه بدموع هي وبصالهُم: عايزاكُم تساعدوني محدش هيقدر يوقف في وِش زوجي حميد غيركم، أنا جيت هنا
علشان اخرجكم كان أي محامي هيعمل اللي عملته بس أنا لما فاض بيا مترددتش دقيقة واستلمت القضية.
أسد هو وقاعد وكلهم قعدوا: ماله حميد احكيلنا.
فاطمه بدموع وقفت قدامهم وفتحت أزرار الجاكيت وأيان وأسد كانوا باصيين ليها فتحت الجاكيت وبان جسمها وآثار الضرب والتعذيب وقالت بدموع: ده جزء بسيط من حميد ليا 7 سنين وهو بيعذبني قفلت القميص وقالت
بدموع هي وبترفع البنطلون عند رجلها الشمال تحت: وده من أثر جلسات الكهرباء وخلعت البروكة وقالت: كُل جلسة كهرباء يقص ليا شعري وامبارح قصلي شعري علشان يثبت لبنتي إني مجنونة وهي تصدقه وبكرا الصبح هيحولني لـ مصحة وعلشان لما يشهد إني مش طبيعية ومريضة نفسيه يقدر ياخد وصية حور.
أيان هو وباصصلها ودموعها نزلت قلب الطربيزة وقال: يلعننننننن صنفه.
أسد هو وبيخبط على الحيطه: ازاي يعمل كده.
وضرب برجله على الحيطه وقبض على إيده.
فاطمه أشارت للشرطي اللِي كان هيدخل إنه يستنى عنده.
فاطمه بدموع هي وبصالهُم: حميد شخص كبير للبلد، مليون مره اروح اشتكي محدش بيصدقني وأنا كُل اللي عيزاه هو حور وبس.
أسد هو وباصص ليها: اوعدك يا فاطمه هجيب ليكِ حقك
أيان بغضب وعروقه بانت هو وباصص لـ رجلها الشمال هي وبترتعش: وأنا والله العظيم هجيبلك بنتك.
فاطمه شهقت وقالت بدموع: شكرا.