طلعت من الأوضة ودخلت اوضتها شافت حميد قاعد على السرير وقالت: مراتي.
قفلت الباب فاطمه وقالت: حضرتُهم، لليلة إنهارده يا حميد.
حميد هو وبيدوس على زِر: حضرتهم يا مراتي العزيزه مش انهارده الخميس برضو.
اتفتح باب وهو على شكل حيطه وكانت الدنيا ضلمه وفي نور موجه على الكرسي فقط، قعدت فاطمه على الكرسي وهي بصتله بخوف وحط الاسلاك لرجلها ولإيدها وراح عند رقبتها حط سلكتين لزقهم ومسك مقص وهي باصه قدامها وشغل الاسلاك مع الموسيقى بتاعته المُضله لـ عذاب فاطمه، وحط ايده على بُقها كانت بتتنفض
وتتكهرب ومع كل صراخ منها يقص ليها شعرها وداس على الزر كانت بتتكهرب وهو حاطط إيده على بُقها وهي دموعها بتنزل على إيديه وقال: عايزه تهربي وتحرميني من حور، عايزه تحرميني من نفسي يا فاطمه.
كان بيكهرب فيها ورجليها وجسمها بيرتعش وصرخ: اصرخي.
صرخت لما فصل الازرار فجأة حور صحيت اتخضت وهو شافها في الشاشه عِنده طلعها من المكان ده وفاطمه كانت بتصرخ وهو بيقص ليها شعرها حور كانت حاطه المخده على راسها بدموع وبتبكي مع صراخ فاطمه، حميد لما شاف حور قامت قفل الباب وخلى فاطمه ماسكه المقص هي ومش دارية بنفسها طلعت من الأوضة حور
وحميد مسك مزهرية ضربها في راسه وقع في الارض وقال: فاطمه اسمعيني اهدي فااااطمه حبيبتي اهدي.
كان بيهزها وحور كانت واقفه على الباب وقعت منها عروستها وفاطمه بصت للعروسه ورفعت عينيها بصعوبه في عيون حور هي وشفايفها زرقا من الكهربا وجسمها بيرتعض وقالت بصعوبه نطقت الحروف هي وبتهز راسها :
ح…و.. ر
حميد بلهفه هو وحاطط ايده على دماغه: انا آسف، أنا آسف يبنتي مقدرتش اهديها كانت بتصرخ وتقص شعرها ولما اخدت منها المقص ضربتني بالمزهرية اسف يبنتي اسف، انها صحتك على صراخها، اسف ده اثر انها مخدتش العلاج انهارده، اسف.