اتعالج اتعب انا خايفه يا مرام والله خايفه اتكسر للمره التاني علشان المرء لما بيوقع مرتين استحالة يقوم في المره التانية، حبيته بعيونه الديقه السودا كإنها مِتكحلة شعره الاسود شبيه الليل انفه شبية السيف بشرته الخمرية طُوله يا مرام، ملامح عينيه لما بيبصلي كإنها فيها عِتاب وحُب وإنتقام اختلاط من شخصيته انا لا في
عُمري حبيت قد ما حبيت أسد العشماوي، نظراته ليا، يوم ما اقول بكرهه بضحك غلى نفسي فاهمه من جوايا مستحيل احب غيره، بكل قسوته جبروته أنا حفيدة الخديوي عشقت النقيب أسد العشماوي، عشقت الأسد.
ماذا تَعِرفون عَن الحُب؟
_إنه جرحٌ خطير لكنَّه لا يُؤلم، بَل يَذل.
مرام بدموع حضنتها وكانت بتطبطب عليها وقالت: كله يهون يا يُسر، فترة وهتعدي هنعيش وهتقابلي ايام سعيده وهترجعوا انتِ وأسد وهيحبك وهتشوفي عيالك وهترجعي انتِ وفاطمه اخوات وتجتمعوا مع اولادكم في السرايا
بتاعتكم وتحكيلهم عن طفولتكم سوا.
يُسر بدموع: يارب يا مرام يارب
كانت باصه لـ رجليها بدموع وقالت: هنشوف ايام حلوه، وهنعيش.
مرام هي وبتبوس راسها: هنعيش يا نور عيني.
…………………….
(في المساء-قصر حميد الشمندوري)
فاطمه كانت بتنيم حور وتغني ليها نامت حور وهي باستها وقالت: هنهرب من هنا يا حور اوعدك اننا هنمشي من هنا.
رجلها الشمال كانت بترتعش قامت بتحدي وعفصت عليها وقالت: هنعافر يا حميد وهتشوف.