مش هيعرف يلاقينا.
حور: موافقه يماما.
حضنتها فاطمه وقالت هي وبتسمع زوجها
(حميد الشمندوري) بينادي عليها وجسمها اتنفض: تعالي ننزل نتعشى يلا.
حور بخوف: رجلك الشمال بترتعش ليه… هو اداكِ جلسات الاسلاك ( الكهرباء) دي تاني.
فاطمه بخوف: لا يا روحي ابوكِ بيحبني، تعالي ننزل نتعشى يا وردتي.
حور هزت راسها وطلعت من الاوضة فاطمه بصت للشباك وقالت بدموع: محتجاكِ يا يُسر اختفيت حتى ولا سألتي عليا، ولا وقفتي جمبي في يوم وانا بحكيلك عن حميد محدش صدقني، حتى لما منع حور عني فترة فرحك خبيت عنك وجعي والمي وضربه ليا يوميا مش الاصحاب سند وونس بس الظاهر انك مشغوله في حياتك الجديده انا لا
عمري في يوم قسيت عليكِ بس برضو بحبك ممكن لو حكيت ليكِ هتقدري موقفي وتفهمي وتحسي بيا وببنتي اللي لو حصلي حاجه هتتيتم، انا باخد جلسات الكهربا يوميا علشان خليل يثبت اني مريضة عقليا وياخد حور مني نفسي كنت الاقي دعم منك بس انا قوية وهوقف على رجلي دي، زي ما بترتعش دلوقتي هخلي حميد الشمندوري
يرتعش من الخوف.
…………………..
علي وقف قدام بيت يُسر وقال: مستحيل اخلي حد يوقف في طريقي حتى لو كُنتِ أنتِ يا يُسر، ولو عرفتي هكمل الناقص و هقتلك.