وكملت هي وبتصرخ في وِشه: يا علي العشماوييييي؟!
يتبع…
في قصر قديم الطراز وكأنهُ أثري كانت الخدمات واقفه قدام المطبخ وباصيين لذات الطبع الحاد كان قاعد على السُفره بياكل بكُل إرتياح كان رجُلٌ في الإربعين ذات العيون الخضراء والبشرة القمحاوية واللحية البيضاء وبيقول
بصوت عالي ومُخيف: فاطمه، حبيبتي انزلي، فاطمه.
كانت بتسمع كل حرف وتهز في رجليها فاطمه وكانت حاطه ايديها على ودنها بدموع وجسمها بيرتعش دخلت حُور بنتها التي تبلغ خمس سنين كانت شعله وجميله وبصت لـ أمها فاطمه وكانت شفتيها مليئة بالدم وكانت بتنزف
مسحت فاطمه بسرعه من أثر الضرب وقالت بإبتسامة: حوري.
جريت عليها حور وقالت: ماما أنتِ بخير
فاطمه هزت راسها بدموع وباستها
حور: هو ضربك انهارده برضو يماما.
فاطمة: لا يروحي رجلي اتكعبلت ووقعت على وشي
حور هزت راسها وحضنتها من تاني وقالت فاطمه هي وبصالها بخوف ودموع: تجي نتخبي يا حور ونلعب لعبة
الغميضة من بابا شويه.
حور: طيب وبابا هيلاقينا
فاطمه بدموع هي وبتبص للشباك: لو اتخبينا كويس مش هيلاقينا مثلا يعني، او إنك مقولتيش ليه اننى هنتخبى