وهي دخلت مكتب أسد ومسكت الاوكره وبطرف رجلها كسرتها: اسمعني
أسد: مجنونه عملتيييي ايه
يُسر: تتجوزني!
أسد: أنتِ مجنونه يا بت ولا مفكيش عقل اطلعي برا
يُسر: ارجوك هيجوزوني غصب عني انهارده كتب كتابي زواج مزيف مش اكتر
أسد: اطلعي برا بقول براااا
قرب منها ومسكها من ايدها وصرخ فيها: براااا
يُسر زاحت ايده عينيها مدمعه جت تمشي رجلها اتكعبلت وهو مسكها بسرعه رهيبه من وسطها وبقيت في حضنه
وقريبه منه اوي وهو باصص لعينيها وشفايفها عدل نفسه واتعدلت هيا وقالت: آسفه
راحت للباب وبصتله وقالت: الباب
أسد: ارجعي لورا
رجعت وهو كسره وقال: فرصه زفت اني شفتك اتفضلي
يُسر: وانا ازفت وسع كده.
طلعت من باب المكتب وابتسمت نزلت تحت عند العامل ودخلت قِسم الكاميرات وقالت: لو سمحت في واحد كده
فوق بعتني حلو كده وصغير ولابس بدله بيضا بعتني ليك
_اه ده النقيب أسد
يُسر في سرها: نقيب! والله وهتحلووووو يا يُسر.
_اؤومريني
يُسر: اه جايه اشوف كاميرات مكتبه انهارده دلوقتي قبل لحظات لأن بطاقتي وقعت عنده وقالي انزل لحضرتك
_حاضر
كان بيفتح الكاميرات وهي ماسكه الفون بتاعها وبتصور فديوا حد نادى على العامل وطلع وهي قدمت الكاميرات بسرعه وصورته هو وقريب منها وفصلتها وقالت: هو اسمه النقيب مين؟!