أسد بصله وقال: قضية الأعور.
شلبي بصلهم وإبتسم: عندي.
أسد ابتسم ليه وبص لـ أيان وقال شلبي: ضيفوهم الضيافة وفرشة نضيفة يلا.
راح عند أسد ومد ليه ايده أسد هز راسه ومسك ايده سحبه شلبي وسلم على أيان وقال أسد بتنهيده طويله هو وباصص ليه: يا عَفو الله.
……………………
دخلت ام حسن البيت والعم سعدي ويُسر معاهم كانت فرحانه اوي وبصالهم ومبتسمه.
أم حسن بإبتسامه دخلتها أوضة فتحت الباب كان لونها اوڤ وايت والسرير أزرق أبيض وليها شباك كبير يطل على قصر العشماوي يُسر بإبتسامة كانت مبسوطه وبصالهُم جرت الكرسي وكانت بتتفرج على الدفاتر اللي على
الطربيزه وشافت دفتر مكتوب عليه “حسن” كانت مبتسمه وقالت ام حسن: ده دفتر حسن في صوره حياته كلها هنا يا يُسر، لو رجع بيا الزمن وعرفت انك بنتي كنت شيلتك في نن عيوني
يُسر حضنتها وقالت: حبيبتي يا ماما، أنا وحسن واحد.
أم حسن هزت راسها بدموع والعم سعدي بصلهم وقال: تعالي يا ام حسن خلي يُسر ترتاح وراها سفر الصُبح.
هزت راسها أم حسن وباست راسها وطلعوا سوا
يُسر كانت باصه للأوضة وقالت بدموع: مش عارفه اتأقلم ياربي على الوضع مش عارفه، ازاي الإنسان يقدر ينسى 24 سنه راحوا من حياته قضيتهم مع ناس مش اهلي وبرضوا كانوا حنينين عليا، هنسى إزاي بابا ولا حسيبه ولا ماما ليلى أنا مش قادرة والله مقادرة، هنسى إزاي بابا وحنيته وخوفه عليا رغم انه هو اللي عوضني عن حنان الأم
والأب وقام بالدورين من غير يا يكل ولا يمِّل وحشني اوي، ازاي بعد السنين دي كلها يبقوا مش اهلي، طيب والسرايا اللي كِبرت فيها.
مسحت دموعها وكملت هي وبتهز راسها: هتعود مع الوقت هتعود.
قالت هي وباصه للدفتر بتاع حسن: هتَقبل الحقيقة وهعيش، ولما ترجع يا حسن هنفتح ده سوا، ايوا هنفتحه.