أسد بإبتسامة: يعلن معرفتك ياخي.
أيان ضحك وقال هو ومركز عليهم وقال: ويلعن اليوم اللي مطلعتلهوش شمس يوم ما قابلتك ياخي.
ضحكوا وأسد بص لواحد من اللي واقفين معاه سَطور وقال: تعالى.
دخل عليه وأسد وأيان كانوا بيضربوهُم وبعدوا عن بعض وأسد مسك واحد رماه على الطربيزه والكبير كان بيتفرج أيان كان جاييله واحد بسكينه من وراه مسك الإطفاء بتاعت الحريق وضربه بيه في وشه وضرب التاني برجله اتخبط في الباب، أسد وراه مسكوه أربعه ضرب اللي وراه برجله واتنين خبطهم في بعضه كانوا بيضربوهم والناس واقفه تتفرج ناس حافت ودخلت السراير بتاعتها ووقف أسد هو وأيان في النص وحوليهم الرجالة واقعين في
الأرض بص أسد للكبير ورفع راسه وقال: ليه انتوا مين
راح عنده ووقف قدامه وقال هو ورافع راسه ليه: إحنا العدالة.
واحد من رجالة الكبير: ايوا يا باشا ده النقيب أسد العشماوي، وده النقيب أيان العُمراني.
أسد بضحك هو وشايفه الدم نازل على وشه وقال: شكل الضربه رجعتلك الذاكرة.
الرجالة خافت منهم بتاعوته وكانوا بيتوجعوا وأيان بينهد من كتر الضرب واقف وراه وقال: مش احنا اللي توقف في وشنا، بتلعب غلط.
الكبير بصلهم وهز راسه وقال: عجبتوني.
أسد بصله وقال هو وقاعد على سرير فاضي وأيان واقف بزاوية وحاطط إيديه في جيبه بهيبة وثقة
أسد بصله وقال: وراك إيه يا….
الكبير: شلبي، إسمي.
أيان هو وباصص لأسد: أسمه حلو
أسد ضحك وقال: يلعنك أنت اخرس خالص.
أيان ضحك وبصله
شلبي: جايين في إيه يا بشوات