بخبث هو وباصصلها.
حسن برا دمعته نزلت وقال: قومي بقا، أنا مقدرش اخطي خطوة من غيرك وانتِ عارفه، ومازلتِ بتعاندي ولسه مفوقتيش يا نور قومي.
دمعته نزلت وقعد بقلة حيلة.
أحمد كان ماسك نوع من انواع المخدرات السائلة القوية ودي نوع نادر جدًا وحقنه في المحلول اللي في إيد نور وابتسم بخبث وقال: وبكده أبقى ضمنت ليكِ المصحه بنفسي يا بنت سيف العشماوي، لا غِلٌ يُطاقُ إلا غِلْ الإنتِقـام.
حط المِحقن وكل حاجه في جيبه وطلع من الأوضة مشي عشان على طول وطلع برا المستشفى خلع الكمامه والنضاره رماهم وبص للمستشفى وقال: أنا الكابوس ليكُم يا عائلة العشماوي.
كان باصص للمستشفى بإبتسامه وطلع تاكسي ومشى.
……………………
_نَحنُ كأوراقِ الشَجر كُدنا أن نؤكل، أو نجف.
(في القِسم)
دخلوا أسد وأيان الزنزانه وشافوا ناس كتير رجالة بصوا لبعض هما الإتنين والناس بتهمس بحاجه واحده والكل قام وكانوا بيتهامسوا ويقولوا: ده النقيب أسد العشماوي، والنقيب أيان العُمراني والله ووصلوا للسجن.
أسد بصلهم وقعد على الأرض بغضب أيان نفض الأرض وقعد بصله أسد ورفع حاجبه.
أيان بغضب: أعمل إيه يعني مش شايف الأرض معفنه إزاي؟
أسد بزعيق: إحنا مش قاعدين على حصيرة على البحر احنا في المخروبة دي، إحنا في زنزانة يا حضرة النقيب.
أيان بغضب هو وبينفض بدلته: نقيب إيه بس وانبي اسكت.
الناس بعدت عنهم وجِه كبير السجن وكان واقف ووراه اتنين، كبير السجن كان المُوس(المِشرط) في لسانه وقال: اهلا، اهلا جايين في إيه ياض أنتَ وهو؟