ام حسن بإبتسامه: فورا هلم ليكِ هدومك، فورا.
طلعت ام حسن تجري وبصت يُسر لـ عم سعدي: هنروح سوا
عم سعدي ضحك وهز راسه اخدها وجر الكرسي بتاعها وطلعوا من القصر أمير طلع على الجنينة هو وعلي وقال:
يوم صعب والله
علي كان باصص على العربيات بتاعت الشرطة وقال: فعلا.
حط ايده في جيبه ملقيش العدسات برق بعيونه لما أمير مشي وقال بصدمه: هما فين… فين؟!
دور في جيبه كويس وبرق بعيونه من تاني لما افتكر وقتها هو وبيتخانق مع مرام لما وقعوا تحت كرسي يُسر وقال: اكيد وقعوا في بيت يُسر اكيد، يلعنك يا مرام دايما بتبوظي كل حاجه اوف قرفت منك قرفت منكم كلكم.
وبص جوا القصر بغل وغضب.
مرام بصوت عالي من القصر: علي تعالى.
علي هو وبينفخ: جاي.
…………………………….
_كل شيءٍ مُربك، إلا قُلوبنا لو رأيناها من الداخِل لِما كَان وصل بنا الحالُ إلى هُنا، نعتادُ يومًا بعد يَوم وننسَى، حتى نصل إلى نِهاية المطاف.
(عند المستشفى)
كَان أحمد لابس جاكيت وحاطط الطقية فوق راسه وقاعد قُدام المستشفى باصصلها بِمُكر وباصص بغل حط الطقية كويس على راسه ودخل المستشفى دخل اوضة الممرضين، في مُمرض كان مديلة قفاه وقال: انتَ بتعمل إيه هنا حضرتك اطلع برا.
أحمد: أنا تايه ممكن…
وقرب بسرعه حقنه في رقبته وقع اغمى عليه الممُرض، وما دقائق إلا كان لابس لبسه ولابس الكمامه والنضاره النظر بتاعته وطلع متنكر كان ماشي وحسن كان بيهز في رجله وباصص للأوضة ابتسم أحمد هو ومعدي قدامه ودخل الأوضة حسن قام وبصلها لما دخل المُمرض فتح علبه الإسعافات ليشغل حسن وطلع قزازه صغيره وابتسم