أسد مسك ايدها وهز راسه وقالت: اعترفت بكل حاجه هنا.
فتح التسجيلات وكانت سامعه قصة ليلى مع سيف العشماوي وليلى استغربت هي وجبل لما شافوا التسجيلات ويُمنى هبطت ووقعت على الكنبه يُسر كانت بتسمع الكلام ووصلت عند يُسر مش بنتك يا جبل وسمعت وقتها ان
ام حسن وعم سعدي عيلتها
ام حسن كانت ماسكه كوباية مايه وطلعت من المطبخ وقعت منها لما سمعت انها بنتها، عم سعدي سنده أيان وقال: اهدى
عم سعدي كان باصصلها ويُسر بدموع بصت لـ أسد بعد ما خلص التسجيلات ودموعه على خده وهز راسه وقال:
دقايق والشرطة هتعتقل ليلى الخديوي.
يُسر كانت بصاله ومش داريا بدموعها وباصه في عينيه وكانت بتهز في راسها وتبكي وراحت بالكرسي بتاعها عند ليلى وجبل وقالت بصراخ وانهيار: قولوا انه كل ده كدب، صح انتوا عيلتي انتوا…. صح… صح يا بابا صح… كل ده كدب
صح والسرايا اللي كبرت فيها بتاعتنا وطفولتي معاكم ازاي… هما بيكدبوا صح.
جبل بدموع شهق من البُكا ونزل راسه هو وماسك العكاز: أسد العشماوي بيقول الحقيقة.
ليلى بدموع: زوجك بيقول الحقيقة انتِ بنت ام حسن
ام حسن بدموع: ازاي… بنتي يُسر بنتي.
كانت بتبكي وعم سعدي بيبكي وكان قاعد على الكنبه وايان واقف باصص بدموع لـ يُسر
يُسر بدموع راحت عند جبل ومسكت العكاز علشان تقوم
أسد جري عليها وقال: يُسر… يُسر
يُسر بصراخ: إيااااااك، ابعددددد
بعد عنها وقال: تمام تمام اهدي
جبل بدموع حط ايدها تحت كوعها وهي مسكت في ايده اللي ماسكه العكاز وحركت رجليها والكل كان باصص ليها وقفت وصرخت بقوة: اااااااااه
جري أيان ليها وحط ايده تحت كوعها التاني: يُسر