يُسر بصتله بإستغراب وهو نزلها على الكرسي وحضنت أبوها شافها حضنته وهو دمعته نزلت ما بين خصلات شعرها.
يُسر بصتله وقالت: بتعيط يا بابا بتعيط ليه، للدرجة دي وحشتك
يُمنى دخلت القصر هي وجليلة وسيليا وأمينه ام أيان وزهره هما وساندينها وقالت بجبرت: ايه اللي جاب القتله
على قصر العشماوي.
يُسر هي وبصاله: محدش قاتل فيهم فاهمه، محدش.
أسد: اسكتي يا أمي.
جبل الخديوي قعد على رجله وركع قدامها
يُسر: يا بابا قوم قوم
مسكت ايده وهو زاح ايدها وقال: سامحيني يا يُسر السنين دي كلها وانا والله ما قسيت عليكِ يا وحديتي، السنين
دي كلها حطيتك جوا عيني
يُسر بدموع: بتعمل كده ليه، في ايه يا ماما ساكتين ليه.
أسد راح لعنده وقال: قوم يا جبل الخديوي قوم
جبل قام ووقف جمب ليلى.
أسد نزل لمستواها وقال هو وباصصلها وهي دموعها كانت بتنزل وقال بنبرة صوت باكية: أنتِ مش بنتهم انتِ مش حفيدة الخديوي، ليلى هي اللي قتلت ابويا امك اللي واقفه ورايا هي اللي قتلت ابويا
يُسر بدموع ضحكت بهستريا: مستحيل… لا مستحيل، مستحيل