جه النور وقتها وهي كانت بتبكي أم حسن جريت عليها بخوف: مالك يا بنتي مالك
يُسر بدموع ايدها كانت بترتعش وقالت: عااايش… هو.. هو
حضنتها أم حسن بخوف وقالت: اهدي يا بنتي اهو النور رجع.
يُسر بدموع: حتى بصي الطين اللي على الأرض يا أم حسن بصي.
ام حسن بصت للطين وقالت: متخافيش يا ست يُسر المزهرية وقعت بصي
بصت يُسر للمزهرية وفعلا كانت مكسورة
يُسر مسحت دموعها وقالت: انا عايزه انزل تحت مش عايزه اقعد هنا
طلع لفوق عم سعدي ودخل: النور جه يا ست يُسر متخافيش
يُسر بدموع: عايزه انزل تحت.
وقتها سمعت صوت أبوها تحت هو وبيقول: يُسر.. يُسر بنتي.
يُسر بإبتسامة مسحت دموعها وزقت الكرسي: بابا جه
أسد وقتها دخل القصر هو وأيان وقال بإستغراب: جبل الخديوي، وليلى.
ليلى كانت بصالهم بخوف ومنزله راسها
أيان: في إيه
أسد: دلوقتي كلكم هتعرفوا.
طلع على السلم وشال يُسر بين ايده وقال: لازم تعرفي الحقيقة.