زادت في بُكاؤها وقالت بخوف منه وصرخت أكتر: يُسر بنت أم حسن خدامة قَـصـر العـشمـاوي
جبل قام وقال بزهول: يعني يُسر مش بنتي… مش بنتي اللي كبرتها السنين دي كلها يا مَرّه رديييييي
ليلى بدموع: اليوم اللي كنت بولد فيه كانت بتولد ام حسن في نفس المستشفى وقبل ما ادخل اولد كان واقف
سيف العشماوي مع العم سعدي زوج ام حسن وبصلي وقتها وضحك بخباثِه فاهم يعني إيه يضحكلي وانا بتألم ودخلت وولدت بس البت نزلت ميته وبنت ام حسن سمعت الممرضة بتقول خدوها على الحضانه من غير ما تشوفها امها او ابوها وقتها مكنش في ايدي غير اكسر عين عائلة العشماوي واديتها الحلق الدهب بتاعي والإسواره،
وهزت راسها الممرضة وادتني بنت ام حسن وبنتنا خدتها ام حسن ، دلوقتي مدفونه في مقابر عائلة العشماوي يا جبل.
جبل بصلها وجسمه كان بيرتجف وصرخ فيها هو وماسكها من شعرها وهي بتبكي: كل السنين دي عايشه معايا بتكدبي عليا ومغفلاني… مغفلاااانييييييي يا ليلى
دموعه نزلت وقال: يعني البت اللي ربيتها بإيدي كانت حِتت لحمه وكبرتها وفرحت بيها طلعت مش بنتي، وبنتي الحقيقية مدفونه في مقابر مش بتاعتنا افهم انا استوعب ازاي بس انتِ طالق، طالق، طالق
زاحها وقعت في الارض وبصتله.