كانت بتضرب على رجلها وجليلة حضنتها بدموع وقالت: اهدي يا يُمنى اهدي
سيليا كانت واقفه على الباب واترسمت ضحكة على وشها لما سمعت ان أسد طلقها وجريت لخالتها بالمياه: اشربي يا خالتو اشربي
يُمنى: لا معيزاش سيبوني لوحدي
جليلة طلعت هي وسيليا
سيليا اتنططت وقالت: طلقهاااا طلقها
جليلة: شششش اخرسي
سيليا سكتت وابتسمت بفرحه: طلقها
وجريت على اوضتها بسعاده وحضنت مخدتها.
……………………………
(عند بيت يُسر)
لمحته مرام وبصتله بدموع على حالت يُسر بصتلها هي ونايمه ورجعت بصتله بلوم وكل نظراتها لوم ليه هو دمعته نزلت غصب عنه وساق بكل قوته ومشى كان رايح على الشركة بتاعته هو وأيان ونزل خبط الباب بقوة ودخل وكانوا
الموظفين خايفين منه ومنزلين راسهم للارض دخل اوضة الاجتماع وشاف ناس قاعده تبع الشغل قعد على كرسي الرئيس وكان بيتحاور معاهم وكان بيمضي على ورق.
اتكلم واحد منهم وقتها: قسمنا كل حاجه يا أسد بيه كل شراكتك مع النقيب أيان العُمراني اتفركشت.
……………………….
(في قصر أيان العُمراني)
دخل أيان وطلع على الجنينة وكانوا اربع رجالة قاعدين ومعاهُم اوراق وقال: ها كُله جاهز.