جليلة كانت بترن ورد أسد كان واقف قدام بيت يُسر وعرفه من جهاز التعقب اللي حاطه ليها في تيلفونها قبل ما ينزل شافها بترن ورد وقال: خالتي جليلة
جليلة: حبيب خالتك طمني عليك وعامله ايه مراتك فاقت
أسد هو وباصصلها هي ونايمه بتعب على السرير وجمبيها مرام بتلعب في شعرها وباست راسها ويُسر نايمه من اثر العلاج وقالت جليلة: يا اسد الو
أسد: احنا بخير ويُسر كمان بخير… أمي جمبك رجعت على القصر؟
جليلة: ايوا جابها علي، اهي خد اهي معاك.
يُمنى مسكت التيلفون منه بدمع وقالت: ولدي
أسد: اهلا برجوعك يا يُمنى العشماوي.
يُمنى: نسيت كلمة أمي يا أسد.. طيب اسمعني يا اسد و….
أسد بمقاطعه: أحمد خطيبها اللي صوب عليها هو اللي وصل يُسر للحالة اللي هي فيها ارتاحي، خدتي انتقامك منها واهي وصلت للمرحلة دي، ويُسر اتطلقت مني يا يُمنى العشماوي يارب يكون قلبك مرتاح والقصر قصرك والفلوس فلوسك انتِ وابنك اشبعوا بيهم، وعيشوا حياة سعيده كَـ عيلة، عيشوا حياة حلوه قبل كده معشنهاش زي
كل عيلة.
وقفل أسد
يُمنى بدموع: خسرت ولدي للأبد، أسد بيكرهني يا جليلة أسد بيكرهني أسد طلق يُسر انهارده اسد هيقطع علاقته بينااااا.