وعيشتك في قصور وكل ده من خيري ومن النهارده هصفي كل املاكنا سوا الشركات الميناء والسُفن، والجزيرة دي ووقتها الصداقة هتنتهي.
أيان بصله وافتكر زمان وقتها…..
Flash back
.
أيان كان بيمشي على سِكة القطر ودموعه بتنزل كان وقتها عنده ٩ سنين وكان بيمشي وبيبكي بهستريا مكنش سامع القطر وراه وأسد وقتها كان عنده ١٣ سنه و كان بيبيع عِيش وشايله على راسه وقعوا منه وجري ليه وكان
بيصرخ ويقول: ابعدددد، القطرررر ابعد
أيان كان باصصله ومكمل أسد زقه على اخر لحظه على الاحجار ووقع فوقيه: انت اتجننت ولا مش سامع
سكت لما شاف دموعه وقومه وبصله: مالك يا ولد.
أيان بدموع وصوت طفولي: ابويا ضربني علشان وقعت صِنية الفِطار وهو جاب فلوسهم من الشغل.
أسد: وهو مش قادر يشتري غيرهم
أيان بدموع: لا علشان هو بيقول احنا فُقرا وبيضربني ويكررها كلمة فُقرا لما اطلب منه حاجه، يعني إيه فقير؟
أسد رتب على كِتفه وقال:يعني مش معاه فلوس، والعيشه على القد المصروف اليومي ادوبه بيوكلكم بيه والحال من الحال محدش غني، الغني هو الله.
أيان رفح اصابعه السبابه والابهام وضمهم على بعض وقال: فهمت قد كده
ضحك أسد وقال: شاطر برضو، أنا أسد وأنتَ
أيان: أنا أيان، طيب أنتَ غني لبسك نضيف وحلو، يعني ابوك بيضربك لانك قولت الحال من الحال.
أسد بإبتسامه: أنا ابويا اتوفي.. يعني مات ولما مات طلعت ابيع عيش علشان استرزق واسلي نفسي بحاجه رغم اننى عندنا قصر كبييير قد البلد دي كلها، لكن بحب القِرش اللي من عرق جبيني واخر ما اخلص بوزع المال على الناس اللي محتاجه.