الاوضة كلها كانت الاطلاله على البحر وحوليها البيوت من بعيد حاجه حلوه بجد مرام كانت بتتفرج ومبسوطه بالبيت لمت السرير وكانت بتنفض وتكنس ومسحته كله ورتبته وفرشت السجاد اللي كان ملفوف تحت السرير.
نزلت شافت نور خلصت الاوضة اللي فيها سريرين كان فيها باب كبير اوي قزاز يطل على الجنينة والبسين والاوضة
التانية فيها صالون وكان فيها باب كبير قزاز برضو يطل على الجنينة واوضة منعزله بعيده تحت في الارضي كبيره فيها سرير كبير وحمام كبير وكانت شيك أوي وفيها رسومات باللون الأسود وكلها سودا والسرير وكله وفيها باب
قزاز صُغير للبرنده وقدامه الجنينه والبحر من بعيد وقعدت نور في الصالة بتعب هي ومرام بعد ما خلصوا
مرام قعدت جمبيها وقالت: اتهلكنا.
يُسر دخلت ليهم بالكرسي وقالت: تعبتكم يا بنات
مرام هي وبتقوم: سيبك انتِ، البيت خطييييير اوي واللهِ
حسن دخل وقال: احم، خدوا دول جبتهم للتلاجه بما ان كل حاجه مكتمله في البيت
يُسر: شكرا يا حسن
حسن: العفو يا مرات اخ…..
وقطع كلامه وقال: آسف يا يُسر
يُسر: ولا يهمك عذبتك معايا
نور: حسن متعود.
حسن ابتسم ليها