بنجاب: بس هاد راجل كبير بالداخلية رح ندخل في سين وجيم يا شيطان وحكاوي هيك ما رح نخلص يا شيطان
أسد هو وباصصله: ولو قتلناه وخفينا اثرُه مش هندخل لا في سين ولا صاد يا بنجاب.
بنجاب: معاك يا شيطان رح بيصير اللي بدك ياه
أسد: تعجبني يا عجوز.
بنجاب: صحيح.. صحيح وين أيان؟
أسد بس ناحية الشباك وقال: مش هيجي
بنجاب: ليش شو صاير؟
أسد: افترقنا
بصله وبنجاب واتعجب وقال: لك رمز الاصدقاء انتوا ولك افترقتوا؟!
أسد: القدر زي ما بيجمع.. زي ما بياخد ويفرق.
بنجاب: هاد الموضوع ليه قعده ولك قال افترقتوا لك انتوا شبه بعض ياخي وملامحكم من بعض
وزعق فيه: لك انتوا انسان واحد بس مقسوم نصين.. لك مش انت اللي كِنت تحكي انك أنت وأيان جسد واحد.
أسد: كنت اقول، ويا ريتني ما قولت.
بنجاب بصله وقال: عم تحكي كلام من ورا قلبك يا شيطان رح تفتقده ان بعدت عنه انت اللي بتكمل أيان وهو اللي بيكملك دخيلك.
أسد هز راسه وبس ناحية الشباك ودمعته كانت هتنزل اتنفس بقوة.
هز راسه بنجاب وأسد مسح دمعته واتنفس بِعُنف.
…………………………
أحمد كان قاعد في الڤيلا بتاعتُه وماسك تيلفونه وقال هو وواقف: هلعبكُم على الشناكل يا اولاد العشماوي.
نزل لـِ تحت ومسك دراع امه وابوه وصرخ فيهم: جوه ادخلوا جوه