لغاية ما يقعوا في شباكنا ومحدش هيسمي عليهم.
_أسد العشماوي وناسه ليا، انا اللي هدمرهُم
أحمد ضحك هو وبيحط الملك وقال: صدق اللي قال، الاقربون عقارب، ثُم بعدين الاقربون اولى بالمعوف، كِش ملك
ابتسموا هما الاتنين وكانوا باصيين لبعض وعيونهم متشابهه أحمد عيونه طبيعه والمجهول حاطط العدسات
بيضا، وكان شكلهم يخوف وضحك المجهول وقال: كِش ملك.
………………………….
(في قصر العشماوي)
نزل أسد من العربية ودخل من البوابه الكبيرة ولمح عربية سودا كان رقمها مألوف وكأن شاف الرقم ده قبل كده
بص كويس وعقد حاجبيه ورن على أيان بسرعة رهيبه
أيان بتعب: الو
أسد بجنون: العربية اللي صورتها من الفديوا رقمها كام
أيان: ليه… لقيت اثرها
أسد: اخلص يا أيان مش ناقص.
أيان: حاضر دقيقة.
فتح تيلفونه وقال: 1853
أسد كان باصص للعربية اللي قدام بيته وبرق بصدمه واتنفس بقوة وكان نفسه متقطع.
قفل في وش أيان وكان متمالك اعصابه وانفجر لما نزل منها شخص وبص لـ رجلية كانت متوسخه وبنطلونه متوسخ وكان واحد من الحُراس راح عنده ومسكه من قفاه وقال: يا وااااااطيييييييييي
مسك راسه وضربها في القزاز وصرخ: قدررررت تلمسهاااا ازاي قدرتتت تخطفهاااا ازاااااااااي.