عمر قعد على الارض وانهار خوفا على حبيته وزوجته وابنه الى لسه مشفهوش
فى شيخ شاف عمر قاعد كده والفجر اذن راح ليه وقال :لو بتحبها يبنى قوم صلى وادعى ليها ادعى ان ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه فعلا عمر قام معاه وراح يصلى وفضل يبكى ويدعى وهو ساجد
——————————————
عند حور وسليم خصوصا فى الجناح
حور سمعت اذان الفجر قامت بتعب بسبب نومها على الكنبه قالت ااه انا نمت كل ديه وسليم كان نايم على السرير وراحت الحمام علشان تتوضى
طلعت وبدات تصلى سجدت وفضلت تعيط وتقول:يا رب انت الى عالم بيا وبحالى يا رب ماليش غيرك يا رب انت عارف ان انا استحملت قد ايه امى وابويا ماتوا وانا صغيرة بس انتى قوتنى وخالتنى اعتمد عن نفسى وفعلا عافرت لحد مادخلت الكليه الى بحلم بيها يا رب ماليش غيرك يا رب انا تعبت وانكسرت وخسرت افضل وانقى شئ ليا بس يا رب ماكنش بارادتى يا رب ماليش غيرك خاليك معايا يا رب انا هستحمل ومش هيأس وهقوى تانى زى
الاول واكتر خاليك معايا يارب انا هعيش مع شخص مش بحبه ولا بيحبنى ودمر حياتى وخالى حياتى جحيم وكرهت الحياه بسببه يا رب خاليك معايا سليم كان سامع كل كلمه بتقولها بس متاثرش (قولنا من الاول سليم ديه جبروت وميعرفش يعنى ايه رحمه)
يتبع…
بعد لما حور خلصت صلاه خدت المصحف وابتدت تقرا صورة يس وبعد لما خلصتها جات تنام معرفتش طلعت البلكونه تشوف شروق الشمس وتاخد هوا وجابت كرسي وقعدت وابتدت تفتكر الى حصلها من اول لما كانت صغيرة وبدات تدمع بس مسحت دموعها بعنف وقالت هخليك تندم يا ابن السويفى انا مش هنزل دمعه تانى
بسببك انا الى هخليك تبكى وهخليك تحبنى وتترجانى انى ارجعلك بس سعتها عمرى مهسمحك وهكسرك وهكسر قلبك زى مكسرتتى
سليم سمعها (طبيعة سليم بيصحى بدرى بيفضل يجرى ويلعب رياضة لحد اما يروح الشركه)
سليم بسخريه:هتكسرى مين هتكسرى سليم السويفى وضحك بسخرية
حور بصتله بكره واضح :ايوه يا ابن السويفى هخليك تبكى وتترجانى ارجعلك بس سعتها عمرى مهسمحك وهكسرك ولا هرجعلك(لنرى من هينتصر العشق ام الانتقام)
سليم سابها وراح الحمام وطلع كان لابس بنطلون اسود وتيشرت اسود وكوتشى اسود وراح يجرى شويه
الساعة كانت٥الصبح
———————————–
فى المستشفى
عدا ساعات كتير ويمنى لسه مطلعتش واخيرا الدكتورة طلعت عمر طلع يجرى عليها بسرعه وقال يمنى يمنى عاملة ايه
الدكتورة:حضرتك جوزها
عمر بسرعة:اه