فتح عمران نافذة السياره ليبتسم فور رؤيته لعثمان ..نزل من السياره محتضنا الاخر عمران : حمدالله عالسلامه جيت امتى..
عثمان :الله يسلمك .. بعد الظهر وصلت انتوا هتفضلو كتير بالعربيه مبتنزلش ليه .
شمس بابتسامه : ازيك ياعمي وخالتي نجيه والبنات عملين ايه..٠
عثمان : الحمد لله انتي عامله ايه والبيه الصغير عامل معاكي.ايه..
شمس ابتسمت وهي تنظر لصغيرها: الناىم الحمدلله كويسين..خالتي نجيه جت معاك..
عثمان:لا ياستي مرضيتش تنزل ..قولت انزل انا عشان وحشتوني قوي يلاا خلوني ندخل يدل وقفتنا هنا..
عمران : لا معلش انا مستعجل..اشوفك وقت تاني..
لينظر الى شمس هامسا لها متنسيش ياشمس امتى ماعوزتيني هتلاقيني جنبك..
ابتسمت لاخيها لتقول بهمس : انشالله تعيش يابوعهد وميحرمنيش منك.قادر ياكريم…ليقبل الاخر راسها ويغادر…
كان يجلس بهدوء امام الشاطئ يتذكر تفاصيلها الصغيره غزلان الطفلة التي كبرت بين يديه ..يحفظ كل تفاصيلها لكنه لا يمل من تذكرها ..استند بيديه على الارض يعيد رأسه الى الخلف مغمضا عينيها تداعبه نسمات الهواء اللطيفه. ..يبتسم لها وكأنها امامه شعر بالانزعاج عندما سمع هاتفه يرن ابتسم فور رؤيته لاسمها ليحمل الهاتفه
بسرعه ويجيبها بالهفه…
لكنه سراعان ماتغير مزاجه عندما سمع صوتها الباكي.
غزلان بشهقات : خالوي انا محتجالك..تعالى بسرعه..