أسيل:سيبنى يا ز’فت انت اوعى ايديك من على شعرى
سما خرجت بسرعه وهى بتعيط بس كان سيف وقعت فى عربيته ومشى
سما بدموع:ياربى كله بسببى فينك يا هارون
قعدت تتصل بيه بس هو مكنش بيرد فضلت رايحه جايه وهى بتعيط وبتلوم نفسها
دخل هارون وهو مضايق:ايه مصدعانى وعماله تتصلى ليه وبعدين لما كلمتك مردتيش ليه
سما بصيت ليه بدموع فاتخض:فى ايه
سما:أسيل اتخطفت يا هارون
يتبع…
هارون:اتخطفت ازاى
سما:لما مشيت سمعنا ضرب نار استخبينا انا تحت السرير وهى فى الدولاب كنت بتصل بيك وانت مردتش بس
لما اتصلت انت هو سمع صوت التليفون وكان هيمسكنى فطلعت أسيل واخدها ومشى وانا معرفتش اتصرف كل ده بسببى انا.
هارون:أهدى يا سما انا هتصرف
تليفون هارون رن رد
سيف:ايه يا حضره الظابط المره ديه معرفتش تشوف شغلك كويس انا اتصلت بس عشان اقولك انك مش هتعرف تنقذ أسيل المره ديه
أسيل:وله هتعرف تعمل حاجه